شكل دمج الشباب وتكوينه وترقيته، محورا أساسيا في البرنامج الانتخابي الطموح للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد تعهد المرشح بإنشاء جهاز سيمنح كل الوسائل اللازمة، وسيعهد إليه بكل الملفات المتعلقة بالشباب، وستعطى له كل الصلاحيات لتنفيذ المهام الموكلة إليه، وسيمد هذا الجهاز جسور التواصل مع الشباب، سواء في الداخل أو الخارج للاستفادة من خبراتهم وطاقاتهم وإمكانياتهم لبناء دولة شعارها البناء والنماء.
وللوصول إلى هذا الهدف أعلن المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني شن حرب لاهوادة فيها على بطالة الشباب، واشراكهم في التنمية الشاملة للبلاد، وذلك باعتبار أن المأمورية القادمة بحول الله ستكون مأمورية بالشباب ومن أجل الشباب .
وأكد المرشح في خطابه أن اختياره للشباب عنوانا بارزا في مأموريته القادمة، لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة لقناعته الشخصية بأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في تنمية وتقدم البلاد والتحاقها بركب ومصاف الدول المتقدمة من خلال الاستفادة من طاقاتها الشبابية المفعمة بالحيوية، وبروح العمل الجاد، واستغلال ذلك استغلالا جيدا بما يتناغم مع متطلبات العصر الحالية .
وأوضح المرشح أيضا في هذا المحور المتعلق بالشباب، أن خسارة أي بلد مرتبطة ارتباطا وثيقا بخسارته لشبابه سواء تعلق الأمر بضعف التمدرس أو البطالة .